يفضل معظم سائقي السيارات زيارة الميكانيكي أو مركز الصيانة المتخصص عندما يظهر عطل ما في السيارة، ويعاني الكثير من عدم فهم معاني المصطلحات الخاصة بأجزاء السيارة ووظائفها، لتعتقد أنها آلة معقدة للغاية، كما أن السيارات المستعملة تحتاج إلى خبرة ودراية كبيرة بقطع السيارة الميكانيكية والتقنية وما هي وظيفة كل منها، خاصة في الصيانة الدورية والأعطال.
سنقدم لكم شرح مبسط لمعظم أجزاء السيارة وأجزائها وأهميتها في تشغيل السيارة:
{أجزاء محرك السيارة ووظائفها}

محرك السيارة يعتبر من أهم أجزاء السيارة، وهو المسؤول الأول عن تشغيل السيارة، فيقوم بتحويل الطاقة الحرارية من احتراق البنزين إلى طاقة حركية.
يعمل المحرك في أربع خطوات:
1- سحب الهواء والوقود داخل اسطوانة المحرك "وش السلندر".
2- ضغط الهواء والوقود معًا داخل اسطوانة المحرك.
3- إشعال خيط الهواء والوقود معًا.
4- طرد الغازات والعوادم الناتجة عن الاحتراق إلى خارج اسطوانة المحرك.
مكونات أجزاء محرك السيارة ووظائفها:
-
وش السلندر: من أهم قطع المحرك الأساسية واللازمة لتشغيل السيارة، ويوجد في كل سيارة عدد زوجي من الأسطوانات أربعة أو ستة أو ثمانية، ويعمل كغطاء بالمحرك ومن خلاله يتم دخول الوقود والهواء داخل المحرك، ويخرج من خلاله عوادم الاحتراق، كما أنه يتم تركيب به بعض الأجزاء الأخرى المهمة كالصمامات وشمعات الاحتراق وحواقن الوقود.
-
البلوك: أو كما يقال كتلة المحرك، وهو الجزء الرئيسي من المحرك الذي يحدث فيه احتراق الوقود مع الهواء لكي ينتج طاقة، كما يوجد به فتحات اسطوانية الشكل يتم تركيب البساتم بداخلها.
-
جوان وش السلندر: عبارة عن بطانة مكونة من الرقائق المعدنية الموجودة بين وش السلندر وسطح المحرك، وهو المسؤول عن منع تسرب زيت الموتور والماء داخل غرفة احتراق المحرك وكذلك منع التسرب إلى خارج المحرك.
-
الصبابات / الصمامات: عبارة عن قطعة معدنية يقع مكانها في وش السلندر، وهي المسؤولة عن تنظيم دخول الوقود إلى الموتور في توقيتها الصحيح، بالإضافة إلى تنظيم خروج دخان عودام السيارة، فإنه يعطي أفضل نتيجة ممكنة لحرق الوقود، بالإضافة لدورها الفعال في الحفاظ على الموتور من أي تسريب داخل غرفة الاحتراق، مما يساعد على إعطاء أداء وعزم أفضل للسيارة.
-
البساتم: أو كما يطلق عليه "المكبس" وهو عبارة عن أسطوانة معدنية يتصل بذراع التوصيل "البيل" ليتحرك داخل الأسطوانة حركة ترددية مستقيمة، تعمل البساتم على ضغط البنزين والهواء داخل المحرك، وطرد غازات وعوادم المحرك خارج السيارة.
-
التاكيهات: أو كما يطلق عليه "الكامات" هو عبارة عن عمود معدني، يتحرك عموديًا فيقوم بتحريك الصبابات لأعلى وأسفل، وذلك حسب الترتيب المطلوب لفتح وغلق الصمامات، كما أن صيانته الدورية مهمة للغاية.
-
عمود الكرنك: أو كما يطلق عليه "عمود المرفق"، له أهمية كبيرة بسبب اتصاله بالعديد من أجزاء محرك السيارة حيث توضع عليه البكرات التي يتم توصيلها مع الدينامو الشاحن ومضخة المياه ومضخة البنزين وكمبروسور المكيف، وهو المسؤول عن تحويل الطاقة الترددية من المكبس المتصل به إلى حركة دورانية.
-
أولسيه كرنك: أو كما يطلق عليه "Oil Seal" فهو الجوان الجلد أو المطاط المدعم بالصاج، والذي يمنع تسريب الزيت على عمود الكرنك، وله مكانين أمام الموتور وخلفه.
-
الشمبر: أو كما يطلق عليها "حلقة المكبس" وهي عبارة عن حلقة معدنيه غير مكتملة يتم وضعها في شق مصنوع خصيصا لها بين المكبس وبين جسم المحرك، لمنع تسريب الزيت والغازات، كما انها تعمل على نقل الحرارة من المكبس لجسم المحرك وذلك لتبريد المكبس، كما تعمل على إزالة الشحوم على جدار الغرفة التي يتحرك بها المكبس.
-
ترس الكاتينة: هو عبارة عن ترس معدني مسنن يتم توصيلة بعمود التاكيهات ويتم توصيله بترس مسنن مثله مثبت في عمود الكرنك وذلك من خلال سير مخصص للربط بينهم.
-
الكاربراتير: عبارة عن غرفة يتم من خلالها خلط البنزين مع الهواء الداخل للمحرك بنسب محدده، وهي غير موجودة بالسيارات الحديثة ويتم استبداله بنظام الكتروني لضخ البنزين.
-
الفولان / الحدافة: أو كما يطلق عليها "دولاب الموازنة"، وهي جزء من المحرك وتتصل بعمود الكرنك، وظيفتها تكمن في نقل الحركة من عمود المرفق إلى الفتيس ثم إلى إطارات السيارة، وتعمل أيضًا على تنظيم الطاقة الحركية الصادرة من المحرك، وذلك لأن الطاقة تتولد بشكل غير منتظم في المحرك.
-
أسطوانة الدبرياج: عبارة عن اسطوانة متصلة بمحور ينقل الحركة من الحدافة إلى الفتيس، وهي منفصلة عن الحدافة وليست جزء منها.
-
الزهرة / قرص الضغط: تقوم بالضغط على أسطوانة الدبرياج من خلال الدبرياج، فتعمل على توازن حركة الدوران بالدبرياج والحدافة.
-
قميص المحرك: هي عبارة عن تجاويف وممرات لسائل التبريد داخل وش السلندر حيث تحيط بالأسطوانات ومداخل المحرك، لتمر بها مياه التبريد وتمتص درجات الحرارة العالية من الأجزاء الساخنة.
-
البوجيهات: من أهم القطع بالسيارة بالرغم من صغر حجمها، فتقوم بإشعال خليط البنزين في غرفة الاحتراق تحت أي ظرف، كما تعد من أهم الأجزاء المؤثرة على كفاءة المحرك وقدراته الحصانية، ويجب تغييرها ومعاينتها بشكل دوري.
-
سير الكاتينة: من أهم الأجزاء التي تنقل الحركة بين أجزاء المحرك، فيقوم بنقل الحركة من عمود الكرنك إلى التاكيهات، كما يعمل على تنظيم التوقيت بينها؛ كي تتم عملية دفع الوقود وحرقه وإطلاق العادم بصورة منتظمة ودقيقة، يعتبر من ويُعتبر هذا السير من أقوى السيور التي يتم تزويد السيارة بها؛ فهو يختلف في الشكل والسمك والتصميم عن باقي السيور الأخرى.
{دورة البنزين في السيارة}

دورة البنزين في السيارة او الإنجكشن أو دورة الوقود وهي دورة امداد السيارة بالوقود باستخدام نظام الحقن مما يحد من عملية تلوث الهواء وتقليل الاستهلاك في الوقود.
تحتوي دورة الوقود على العديد من المكونات المهمة، حيث تقوم هذه المكونات بإمداد البنزين إلى غرف الاحتراق بكمية مناسبة في جميع الظروف التشغيلية، حيث تقوم مضخة الوقود بضخ كمية من الوقود تحت ضغط معين ويتم تنقية الشوائب من دورة الوقود بواسطة الفلتر وتعمل طرمبة البنزين على نقل الوقود من وإلى الخزان مرة أخرى.
مكونات دورة البنزين في السيارة:
-
التانك: عبارة عن وعاء يصنع ليتسع كمية بنزين تكفي للسير بمسافات معينة، تتم صناعته بمواد تمنع الصدأ، وتختلف سعة الخزان حسب نوع وحجم المحرك ومن الطبيعي أن يتم تهوية غطاء الخزان للسماح بدخول الهواء عند سحب البنزين.
-
طرمبة البنزين: هي المسؤولة عن وصول البنزين من خزان الوقود إلى المحرك، فترسل البنزين من التانك عبر فلتر البنزين إلى المحرك، ومن هناك يتم توزيع الوقود على الإنجيكشن ورشها في غرفة الاحتراق.
-
الانجكشن: هو عبارة عن رشاشات صغيرة جدًا مسؤولة عن ضخ البنزين بكميات معينة في غرفة الاحتراق، للاختلاط مع الهواء، وفي حالة تلفها تضخ الرشاشات كمية أقل من المنسوب الطبيعي ويؤثر ذلك على سحب السيارة وأدائها على الطريق.
{مكونات كهرباء السيارة}

تعتمد السيارة بشكل كبير على الكهرباء في تشغيلها وطريقة سيرها، فهي التي تتحكم بكمية الوقود للمحرك، كما أن السيارة مزودة بالعديد من الأنظمة الكهربائية، لنتعرف سويًا على مكونات كهرباء السيارة:
-
الدينامو: متصل بعمود الكرنك ويقوم بتوليد الكهرباء، حيث يستمد الطاقة من المحرك، ويقوم بتوليد الطاقة الكهربية اللازمة لشحن بطاريات السيارة وأيضًا لكي يتم تشغيل جميع المكونات التي تحتاج في عملها للكهرباء.
-
البطارية: تقوم بتوفير الطاقة لبدء تشغيل السيارة، كما تحتفظ بالطاقة لمختلف أجزاء السيارة عندما يتعذر على المولد توفير طاقة كافية، فعلى سبيل المثال فيمكن تشغيل راديو السيارة من طاقة البطارية أثناء إيقاف تشغيل المحرك، أو تشغيل المصابيح، أو التهوية.
-
وحدة التحكم الإلكترونية: أو "كنترول العربية" تسمّى وحدة التحكم الإلكترونية بكمبيوتر السيارة الداخلي، يعمل الكمبيوتر على التحكم في إدارة الوظائف المتنوعة في السيارة.
-
علبة الفيوزات: تساعد الفيوزات في الحفاظ على أجهزة السيارة من التلف، فهي تقوم بحماية الأسلاك والمعدات داخل السيارة من الإنصهار نتيجة إرتفاع التيار الكهربي داخل السيارة، وبالتالي فهي تقوم تلقائياً بفصل الفيوز المسئول عن العطل بالسيارة، حتى لا يقوم بإتلاف الفيوزات الأخرى، وعليه يتم إصلاحه وتجنب إلحاق ضرر بليغ بالسيارة.
-
الضفاير: تُعرف ضفيرة السيارة بأنها مجموعة من الكابلات أو الأسلاك المرتبة بطريقة مخصصة وموضوعة داخل مادة معزولة لحمايتها، والهدف من تجميع هذه الأسلاك هو نقل الطاقة أو الإشارات الكهربائية داخل السيارة.
-
المارش: أو كما يطلق عليه "بادئ الحركة" وهو عبارة عن موتور كهربائي يستمد الطاقة من بطارية السيارة، وهو من أهم أجزاء السيارة، وظيفته الرئيسية هي إعطاء محرك السيارة الدفعة الأولى لكي يبدأ في العمل.
-
الموبينة: أو كما يطلق عليها "ملف الاشعال" هي أساس الكهرباء بالمحرك، فتقوم برفع الجهد الكهربائي القادم من البطارية عن طريق تحويل الفولتات لأعداد أكبر، وذلك لأن توليد شرر كهربي يتطلب جهد كهربي مرتفع جدا لا تستطيع البطارية ان توفره بشكل مباشر بدون الموبينة.
-
الكتاوت: من أهم المكونات التي تتكون منها أجزاء السيارة من الداخل وبدونها لا تسير السيارة على الإطلاق، وهو مفتاح كهربائي للتحكم عن بعد، فتعتبر من أهم وظائفه أنه يعمل على إمداد أي جهاز كهربائي بالسيارة بالكهرباء الكافية التي تكفي بأن لا يعطل في أي وقت، كما يعمل الكتاوت على تشغيل طرمبة البنزين.
{دورة التبريد وتكييف السيارة}

* دورة التبريد في السيارة:
تعتمد فكرة تبريد محرك السيارة على سحب الحرارة المتولدة على وش السلندر نتيجة حدوث الاحتراق الداخلي، بواسطة مياه التبريد إلى الردياتير حيث يتم التخلص من هذه الحرارة عن طريق انتقال الحرارة بين الردياتير والهواء الجوي، وعند حدوث انتقال الحرارة في الردياتير يتم تبريد المياه ثم تتجه مرة أخرى إلى أجزاء المحرك المراد تقليل درجة حرارتها.
* دورة التكييف في السيارة:
هو نظام يتحكم في الهواء داخل مقصورة السيارة، فيعمل على تحسين جودة الهواء وتبريده ولا ينتجه، كما يعمل على معالجة الرطوبة ليشعر الركاب بالانتعاش أكثر خاصة في فصل الصيف.
يعمل تكييف السيارة بشكل رئيسي على ضغط غاز الفريون "مادة التبريد" وتدويره في النظام من خلال أنابيب تعمل على تحويله من غاز إلى سائل عالي الضغط ثم إلى غاز حيث تتم إزالة الحرارة، ويصبح الآن غاز منخفض الضغط ومبرد قبل أن يخرج من شفرات المكيف في مقصورة القيادة.
تشترك دورة تبريد وتكييف السيارة في أجزاء عديدة لنتعرف عليها سويًا:
-
الردياتير: هو المبرد الخاص بالسيارة، تتكون من علبة معدنية يتم وضعها أمام المحرك مكونة من عدة أجزاء، يمر بداخلها عدد من الأنابيب الصغيرة المسؤولة عن سريان المياه بداخلها، وهو المسؤول الأول عن تبريد وخفض درجة حرارة الموتور.
-
الكمبروسر: أو كما يطلق عليه "الضاغط أو الكباس" وهو قلب نظام التكييف، عبارة عن مضخة يتم تدويرها بواسطة سير متصل بعمود الكرنك، وهو مسؤول عن ضغط غاز الفريون وزيادة درجة حرارته مما يساعد نقله بسهولة إلى السربنتينة.
-
السربنتينة: أو كما يطلق عليها "المكثف / الشبكة"، حيث يقع في مقدمة السيارة أمام الردياتير، فيقوم بخفض درجة حرارة وغاز الفريون، وتحويله بالتالي إلى سائل مع إبقاءه عالي الضغط.
-
مروحة التبريد: وهي مروحة كهربائية تقوم بتبريد السربنتينة الخارجية عند عمل التكييف، فتنقل الهواء من النظام إلى مقصورة السيارة، وإذا حدث عطل في المروحة فهذا يسبِّب عدم الشعور بالهواء البارد أو الساخن الخارج من المكيف، وذلك لأنّ الهواء يخرج بشكل بطيء.
-
الترموستات: هو عبارة عن الجزء الذي يعمل على تنشيط المكيف للعمل في أوقات معيّنة عن طريق قياس التغيّرات في درجة الحرارة داخل مقصورة السيارة، فهو المسؤول عن فصل المكيف بشكل تلقائي سواء في الساخن أو البارد عند وصول درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة.
-
غاز الفريون: هو عبارة عن مادة التبريد التي يقوم على أساسها نظام التكييف في السيارة، وهو غاز من خواصه أنه يفقد الحرارة بصورة كبيرة عند انخفاض ضغطه، ويتم استخدام غاز يستخدم أكثر بالسيارات من نوع R134a فعال وآمن وصديق للبيئة.
-
فلتر التكييف: عبارة عن قطعة معدنية تحتوي في داخلها على عدّة مرشحات للهواء مثبتة بشكل أفقي، وظيفته تتلخص في تصفية وتنقية الهواء والسوائل التي تصل إلى تكييف السيارة مروراً به، ويعمل على حجز الأوساخ المختلفة والتقاطها قبل وصولها إلى مجرى التكييف مثل الأتربة والشوائب الموجودة بالهواء لكي تبقى ثلاجة التكييف نظيفة.
-
صمام التمدد: أو كما يطلق عليه "بلف الثلاجة"، وهو المسؤول عن تمدد غاز الفريون أو خفض ضغطه مما يؤدي إلى تحويله على شكل سائل، وبالتالي يعمل على خفض درجة الحرارة.
-
الثلاجة: أو كما يطلق عليه المبخر، وهو ردياتير صغير داخل تابلون السيارة، وظيفته تتمثل في امتصاص الحرارة بدلًا من تصريفها ويوفر الهواء البارد لنظام التكييف، ويطلق عليه المبخر لأنه المكان الذي يتحول به سائل الفريون إلى غاز.
{الفرامل}

تعد الفرامل في السيارة من أهم الأنظمة التي لابد أن تعرف كيف يعمل، فهي الجزء المسؤول عن إبطاء حركة السيارة، ويجب ألا تكون الفرامل ضعيفة جدًا وفي نفس الوقت لا تكون قوية للغاية، لذا يجب أن يكون نظام الفرامل مثاليًا.
حينما نضغط على دواسة الفرامل فإنها تسحب مكبس الماستر "الأسطوانة الرئيسية"، تاركة السائل الهيدروليكي يندفع نحو الأنبوب، فينتقل السائل للأسطوانات الفرعية لكل عجلة فيدفع المكابس للضغط عموديًا على الأقراص ليظهر تأثير الكبح، يوِّزع ضغط الفرامل نفسه بالتساوي على النظام بأكمله.
شرح أجزاء الفرامل في السيارات وأنواعها:
-
دواسة الفرامل: الجزء الرئيسي لوقف أو إبطاء حركة السيارة، فتقوم بنقل القوة الحركية من قدم السائق إلى نظام الفرامل.
-
الماستر: أو كما يطلق عليه "الأسطوانة الرئيسية"، وظيفته تتمثل في تحويل حركة ضغط القدم على دواسة الفرامل إلى ضغط هيدروليكي وذلك لتوصيله إلى مكابس الفرامل الموجودة في العجلات الأربعة عن طريق زيت الفرامل.
-
الطنابير: أو كما يطلق عليه "ديسك الفرامل"، فهو عبارة عن قرص معدني متصل بالإطارات الأربعة للسيارة بحيث يدور بنفس سرعتها، توجد داخل كليبر السيارة لتقلل من سرعة السيارة.
-
تيل الفرامل: أو كما يطلق عليه "الفحمات / الأقمشة"، يختلف نوعه وحجمه من سيارة لأخرى، وظيفتها تتمثل في الضغط على الطنابير لإتمام عملية توقف السيارة أو إبطائها.
-
خطوط وخراطيم الفرامل: تستخدم خطوط أو خراطيم الفرامل لنقل زيت الفرامل بين أجزاء نظام الفرامل المختلفة.
-
الكليبر: هو المسؤول عن عملية الكبح، حيث يقوم بالضغط على تيل الفرامل التي بدورها تضغط على الإطارات لتصنع احتكاكًا ينتج عنه التقليل من سرعة السيارة.
-
الباكم: وظيفته الرئيسية هي مساعدة قائد السيارة بالضغط على دواسة الفرامل التي تكون قاسية عند الضغط عليها، فتقوم بخلق قوة مضاعفة تجبر زيت الفرامل بالتدفق إلى الماستر "الأسطوانة الرئيسية".
-
أنواع الفرامل:
* ﻧﻈﺎﻡ "ESP"هو نظام "ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴكي" ﻓﻬﻮ ﺇﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Electronic Stability Program".
* ﻧﻈﺎﻡ "ASR"ﻭهو نظام عمل " ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﻟﻼﻧﺰﻻﻕ " ، ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Acceleration Slip Regulation.
* نظام "ABS"ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ " ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﻐﻼﻕ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺢ " ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Anti-Blocking System" .
* نظام "EBD" وﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ "ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﻜﺒﺢ" ، ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Electronic Brake-force Distribution".
* ﻧﻈﺎﻡ "CBC" وهو معروف باسم "ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎﺕ" ، ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Cornering Brake Control".
* ﻨﻈﺎﻡ "BAS"وهو نظام "ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻠﻜﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ"، ﻓﻬﻮ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻟـ "Brake Assist System".
{عفشة السيارة}

تعتبر عفشة السيارة هي القسم الرئيسي المسؤول عن تحريك السيارة من خلال الاتصال بالمحرك، كما أنها تقوم بتوجيه السيارة، وتقوم بامتصاص صدمات السيارة بالطرق الغير ممهدة.
إذا تعرض أي جزء بالعفشة إلى التلف قد يؤدي ذلك إلى مشاكل كبيرة بتحريك السيارة، لذلك سنتعرف سويًا على أجزاء العفشة في السيارة ووظيفة كل منها:
-
علبة الدركسيون: من أهم أجزاء العفشة، وهي عبارة عن وحدة تحكم خاصة بتوجيه السيارة الصحيح، فإنها تعتمد على جسم أسطواني يتصل بذراع عندما يلف السائق طارة السيارة يلف معه الجسم الأسطوانى والذراع في اتجاه محدد لكي يحرك إطارات السيارة بشكل منظف، إذا تعرض هذا الجزء للتلف، ستتأرجح السيارة وعند صعود كل مطب ستشعر بصوت اهتزازات قوي.
-
الإسكاترا: ثاني أهم مكونات العفشة، وهي الجزء الخاص بحركة السيارة يمينًا ويسارًا بتوجيه من طارة السيارة بسهولة، كما تعمل تخزين زيت الباور.
-
عمود الصليبة: هو عبارة عن العامود الناقل للحركة من الطارة للإسكاترة.
-
التيش الدركسيون الداخلي والخارجي: عبارة عن ذراع صغير في أوله بيضة متحركة وتنتهي بمسمار يتصل في جوانب الإسكاترا، وتتمثل وظيفته الرئيسية في نقل الحركة من الاسكاترا إلى الإطارات.
-
المقصات: المقصات توجد في مقدمة السيارة والخلف، وهي تقوم بالمحافظة على الاتزان أثناء القيادة، وتمنع السيارة من الاهتزاز خاصة أثناء السير على المطبات والطرق الغير ممهدة، كما أنها تقوم بالربط بين شاسيه السيارة والإطارات، وتنقسم إلى:
* المقصات العلوية: وهي عبارة عن قطعة معدنية على شكل مثلث متواجدة على الجانبين ومثبتة في الإطارات الأمامية للسيارة، ويحتوي طرف المقص العلوي على بلية بعمود صغير يتصل بالجانب المخصص لها.
* المقص السفلي: وهو عبارة عن عمود يصل بين إطارات السيارة، وهي المسؤولة عن مواجهة الصدمات التي تتعرض لها السيارة من الخلف.
ويمكن ملاحظة تلف المقصات عند سماع نقرات أثناء السير على المطبات أو اهتزاز السيارة بشكل مبالغ فيه بالطرق الغير ممهدة. -
المساعدين: من أهم مكونات العفشة، فيساعد السيارة على الثبات وعدم الميل أثناء الملفات والمنحنيات، وأيضًا يعمل على امتصاص الصدمات الناتجة من المطبات والطرق الوعرة.
-
السوستة: تحيط السوستة بالمساعدين لرفع السيارة إلى الأعلى، وتقوم بتخفيف حمولة السيارة والإحساس بالمطبات.
-
البطاحات: وهو الجزء المثبت أعلى المساعدين والسوستة ويتصل بجسم السيارة، تعمل علي تيسير والتفاف المساعدين خلال الاتجاه يمينًا أو يسارًا.
-
مسمار الميزان: أو كما يطلق عليه "كاوتشة الميزان"، وهي من أهم مكونات العفشة حيث توجد في الجوانب الأربعة للإطارات، ووظيفتها الأساسية تكمن في الفصل بين أجزاء العفشة، وعند تلفها ستشعر بخفة حركة السيارة أثناء السير على المطبات.
-
الكبالن: هي الجزء المسؤول عن نقل الحركة من الفتيس إلى إطارات السيارة، وبدونها لاتستطيع السيارة الحركة، كما أنه يمنحها سرعة عالية، ويعتبر جزء أساسي من العفشة، كما تتكون من 2 كوبلن داخلي وخارجي، ويتكون من مجموعة من البلي الصغير المشحم، وإذا حدث تسريب بشحم الكبالن ستسمع صوت نقر بالسيارة عند الملفات والانحدارات.
{الفتيس}
أو كما يطلق عليه "ناقل الحركة" أو "صندوق التروس" أو "الجير بوكس"، وهو عبارة عن قطعة ميكانيكية معقدة للغاية مكونة من عدة تروس، وهو الجزء الرئيسي المسؤول عن تحريك السيارة بالكامل عن طريق نقل قدرة المحرك والسرعة المطلوبة منها إلى إطارات السيارة، وذلك من خلال عصا التحكم "عصاية الفتيس" الموجودة داخل مقصورة القيادة.
أنواع الفتيس:
-
الفتيس اليدوي / المانيوال: وهو من أشهر أنواع الفتيس المتواجدة بالسيارات قديمة الصنع، وهو فتيس ينقل بين السرعات يدويًا ويعتمد عليك في تغيير حركة عصا ناقل الحركة لتعطي العزم المناسب وتحصل على السرعة المناسبة للسيارة، ويشترط هذا الفتيس تحريك العصا من خلال الضغط على الدبرياج لسهولة التنقل بين السرعات.
-
الفتيس الأوتوماتيك: هو أكثر أنواع الفتيس انتشارًا والمتواجد بالسيارات الحديثة، حيث يعمل على نقل السرعات أوتوماتيكيًا بدون الضغط على الدبرياج، وفي هذا النوع لايستخدم السائق العصا سوا في التنقل في أوضاع الحركة، D في حالة السير للأمام، R في حالة السير للخلف، P في حالة توقف السيارة وركنها.
-
الفتيس ستيب ترونيك: وهو فتيس يجمع بين الفتيس الأوتوماتيك والمانيوال، فيمكن التحكم بالسرعات من خلال عصا الفتيس.
-
الفتيس ايزي ترونيك: وهو فتيس يجمع بين الفتيس الأوتوماتيك والمانيوال، حيث يحتوي على الرموز ذاتها الموجودة في الفتيس الأوتوماتيكي بالإضافة إلى علامتي - و + التي تُمكن من تحويله إلى فتيس يدوي لتحكم أكبر في تغيير السرعات.
-
الفتيس سي في تي CVT: أو ناقل الحركة المتواصل المستمر هو أحد أنواع نواقل الحركة الأتوماتيكية، ولكن يأتي بدون تروس، حيث يُمكن أن ينتقل عبر عدد لا حصر له من نسب هذه التروس، مما يوفر القدرة على الانتقال بسلاسة عددًا من المزايا من بينها التحولات السلسة للغاية والاقتصادية الاستثنائية في استهلاك الوقود.
{فلاتر السيارة}
الفلاتر في السيارات لا تقل أهمية عن أي جزء آخر في السيارة؛ لأنها تحمي سيارتك من الأوساخ والأتربة وتبقيها نظيفة وتبعدها عن الأعطال المفاجئة بالسيارات الجديدة والمستعملة، لذلك يجب الاهتمام بتغييرها في مواعيدها الدورية، فتحتوي السيارات عادة على 4 فلاتر رئيسية وهي بالترتيب:
-
فلتر الهواء: يعمل على تنقية الهواء الداخل للمحرك عن طريق التقاط الغبار والأتربة والحشرات وأوراق الشجر المتطايرة وغيرها من الأوساخ التي قد تصل للمحرك، حيث أن الهواء الداخل إلى المحرك لكي يختلط بالوقود من أجل عملية الاحتراق يجب أن يكون نظيفًا لضمان احتراق طبيعي وسليم.
-
فلتر التكييف: عبارة عن قطعة معدنية تحتوي في داخلها على عدّة مرشحات للهواء مثبتة بشكل أفقي، وظيفته تتلخص في تصفية وتنقية الهواء والسوائل التي تصل إلى تكييف السيارة مروراً به، ويعمل على حجز الأوساخ المختلفة والتقاطها قبل وصولها إلى مجرى التكييف مثل الأتربة والشوائب الموجودة بالهواء لكي تبقى ثلاجة التكييف نظيفة.
-
فلتر الزيت: يساعد على إزالة الملوثات من زيت محرك السيارة، التي يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت، حيث يحافظ الزيت على نظافة المحرك، وتعتبر نظافة زيت المحرك مهمة حيث يساعد ذلك على الأداء القوي والحفاظ على عمر الموتور.
-
فلتر البنزين: يعتبر من أهم الفلاتر التي توجد بالسيارة، ووظيفته الأساسية تنقية البنزين من الشوائب والتي تؤثر على أداء السيارة.
{زيوت السيارة}
تتكون السيارة من أجزاء معدنية كالمحرك والفتيس والفرامل ويجب أن يتم تشحيمها للتقليل من الاحتكاك وتآكل تلك الأجزاء، ويأتي هنا دور زيوت السيارة التي تقوم بتقليل درجة الحرارة الناتجة من الاحتكاك والتنظيف من الشوائب والرواسب، لذلك يوصي مصنعي السيارات بتغيير تلك الزيوت بشكل دوري.
ومن هذه الزيوت:
-
زيت الباور: من أهم الزيوت في السيارة، التي تحافظ على الأداء المثالي للطارة في التوجيه السلس والسهل للإطارات، ويتعبر تغييره بصفة دورية مهم لأداء السيارة المثالي.
-
زيت الفرامل: هو من أهم أجزاء نظام الفرامل، حيق يقوم بنقل القوة المبذولة على دواسة الفرامل ثم إلى الماستر ثم إلى الكليبر فيقوم بتقليل حركة السيارة، ويتميز زيت الفرامل الجيد بدرجة لزوجة مناسبة ونسبة غليان عالية ومضاد للصدأ والتآكل.
-
زيت الفتيس: يتكون الفتيس من أجزاء معدنية بالكامل، وتتحرك تلك الأجزاء فينتج عنها احتكاك فينتج عنها حرارة شديدة، ولذلك يجب تشحيم تلك الأجزاء المعدنية بزيوت تناسب مواصفات مصنع السيارة، كما تقوم زيوت الفتيس بتبريد الفتيس بشكل كبير، لذلك اختيار زيت الفتيس الخاص والمناسب وتغييره الدوري من أهم الأشياء التي تجعل السيارة تتحرك بشكل أقوى وسلس.
-
زيت الموتور: زيت المحرك له أهمية كبيرة حيث أنه يقوم بتشحيم الأجزاء الداخلية للموتور لتقليل التلامس المباشر بينها وتقليل حرارة الاحتكاك والتآكل بين الأجزاء المتحركة، وبالتالي حماية المحرك، يتم تصنيع زيوت المحركات من النفط الخام، والذي تتم معالجته وتكريره لإنتاج زيوت المحركات، أو يتم تصنيعه معمليا، ولهذا تم ابتكار أنواع مختلفة من زيوت المحركات لتناسب ظروف الاستخدام المختلفة، ومن تلك الأنواع الزيت المعدني والزيت النصف تخليقي والزيت التخليقي.
يمكنك التعرف علي الفرق بين أنواع الزيوت من هنا