الاسئلة الشائعة

يكمن الفرق الرئيسي بين الزيت المعدني والزيت التخليقي في التركيب، حيث أن الزيت المعدني يتكون بنسبة تزيد عن 95% من الزيت الأساسي والباقي عبارة عن بعض الإضافات، أما الزيت التخليقي يعتمد بنسبة تتراوح بين 70% إلى 95% على الزيت الأساسي والباقي عبارة عن إضافات (5% إلى 30%) حسب متطلبات التصنيع. فالزيوت المعدنية أكثر لزوجة من الزيوت التخليقية، وتتوقف نسبة الإضافات على التطبيق المستخدم فيه الزيت. تعتمد صناعة الزيت التخليقي على تكرير الزيت لتنقيته من الشوائب أكثر من الزيوت المعدنية. أما الزيت النصف تخليقى فإنه يحتوى على نسبة أعلى من الإضافات مقارنة بالزيوت المعدنية، بينما يحتفظ بنفس لزوجة الزيوت المعدنية. وهذا قد يكون أفضل بكثير من الزيوت المعدنية العادية لأن هذا النوع من الزيوت يحمي المحرك والأجزاء التي تحتك ببعضها من خلال تكوين طبقة رقيقة بينهم وتقليل ضغط الاحتكاك.

فالزيت الشبه تخليقي هو عبارة عن مزج الزيوت المعدنية بنسبة 70% والزيوت التخليقية بنسبة 30%، وتتكون بشكل عام من بعض أشكال الزيوت المعدنية التي تم تحسينها بمخزونات أساسية اصطناعية ومركبات إضافية لتحسن من أداء الزيت وبالتالي هو أفضل من الزيت المعدني. كذلك يوجد مزيج مختلف من الزيوت المذكورة، وهو عبارة عن مزيج بين الزيت المعدني الأساسي والزيت التخليقي الأساسي، حيث أن كل نوع من الزيوت يمكن استخدامه ومزجه بطريقة معينة حسب التطبيق المستخدم فيه، فلا يمكن إلغاء نوع من الزيوت بالكامل فالأمر يعتمد على النسب.

أنشأت جمعية مهندسي السيارات (SAE) نظامًا رقميًا لتصنيف زيوت المحركات وفقًا لخصائص تغير درجة لزوجة الزيت أثناء درجات الحرارة المختلفة. يوضح الرقم الموجود على العبوة درجة لزوجة الزيت:

XXW-YY

5W-40

– رقم 5 يشير إلى درجة اللزوجة التي يصل إليها الزيت عند انخفاض درجة الحرارة بالشتاء، (معظم قياسات لزوجة الحركة تصل إلى 20 درجة مئوية).

– حرف W يرمز إلى فصل الشتاء

– رقم 40 يشير إلى درجة اللزوجة التي يصل إليها الزيت عند درجة الحرارة المرتفعة، (معظم قياسات لزوجة تصل إلى 100 درجة مئوية).

*ملحوظة: كلما زاد الفرق بين XX و YY كلما كانت لزوجة الزيت أكثر ثباتًا.

من الأربعينات حتى أواخر السبعينات، كانت هذه المشكلة فكل موسم له زيت خاص به بدرجة لزوجة معينة ويعرف عادة باسم الزيت أحادي الدرجة. بينما في الوقت الحاضر تغيرت التكنولوجيا وتحولت معظم المنتجات إلى زيوت متعددة الدرجات فتعطي لك الزيوت الجديدة درجات لزوجة مختلفة يصل إليها الزيت في درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة.

مما يعني أنه لا داعى للقلق بشأن تغيير الزيت خلال فترة تغير الفصول، فهذه الزيوت تلبي متطلبات درجات حرارة متنوعة، فقد يلبي أحدها متطلبات فصل الشتاء عند درجة (5W)، ويلبي الآخر متطلبات الصيف عند (40W)، فببساطة هو مزيج مرن يمكن ضبطه ليلبي جميع الاختيارات.

بالتأكيد لا، لأن كلا من الزيت التخليقي والزيت المعدني يختلف في درجات اللزوجة والتركيبات والإضافات، وقد يؤدي المزج لإفساد مضخة الزيت لأن كل منتج له خصائصه المختلفة، وسيقلل الزيت المعدني من فوائد الزيت التخليقي الذى يعتمد في الأصل على إزالة الشوائب من الزيت المعدني، ولكن يمكن استخدام هذا المزج لتنظيف دورة المحرك، وذلك قبل تغيير الزيت، أو يمكن استخدام أحد منتجات موتل لإضافات تنظيف الموتور.

بالتأكيد يستحق فشراء زيت تخليقي، قد يكون سعره أعلى ولكنه سيطيل من عمر الموتور الافتراضي وسيقلل من تكاليف صيانة السيارة على المدى الطويل، وبالتالي ستكون التكلفة النهائية أقل بكثير من شراء زيت تخليقي عادي. ونذكر هنا المميزات الرئيسية لاستخدام الزيوت التخليقية بنسبة 100% وهي:

– سهولة بدء التشغيل

– قيادة أفضل

– استهلاك زيت أقل

– عمر افتراضي أطول للموتور والزيت المستخدم

– الثقة في كفاءة الزيت

– توفير الوقود

– زيادة نظافة المحرك بشكل متواصل ومستمر

– سلاسة وراحة أكثر في القيادة

لا داعي للقلق إذا تغير لون الزيت طالما درجة اللزوجة ثابتة لأنه بذلك يقوم بعمله الصحيح، ففي أي زيت توجد إضافات تعطي خاصية معينة للحصول على النتيجة المطلوبة، وبالتالي قد يحدث بعض التغير في خصائص الإضافات بسبب مرورها في غرفة الاحتراق داخل المحرك.

وهنا سنذكر بعض الخواص المتعلقة بالإضافات الموجودة للزيت وهي أنها:

– لها تأثير منظف ومشتت (أي تحافظ على سطح المحرك نظيفًا وتقوم بالمعادلة الكيميائية للأحماض، وتقلل تكتل الرواسب)

– مضاد جيد للأكسدة: حيث تساعد الإضافات على إبطاء عملية الأكسدة وتزيد العمر الافتراضي للزيت.

– مقاومة جيدة للتآكل: فهي تقلل من التآكل بين الأجزاء المتحركة للموتور.

– تقلل الإضافات من الاحتكاك السطحي للأجزاء المشحمة بالزيت وبالتالي توفر الطاقة وتقلل استهلاك الوقود.

– كل ما سبق يؤدي إلى تغيرات في لون الزيت بشكل أو بآخر.

تمر دائرة التبريد من الرادياتير بخزان الزيت (الكارتير) فإذا ارتفعت درجة حرارة مانع تسرب الزيت قد يتلف المطاط المسؤول عن مانع تسرب الزيت، مما قد يؤدي إلى احتمال مزج بعض سوائل التبريد (الماء) مع الزيت مما قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها وقد يضر بالبيئة،

وإذا حدث لك فالرجاء فحص دائرة الزيت والتبريد أو الذهاب إلى متخصص.

تخصصت موتول منذ نشأتها عام 1853 في أبحاثها التقنية لتصنيع أفضل مواد التشحيم لجميع الأجزاء المتحركة داخل الموتور، فهى تعتمد على تكنولوجيا التطوير والابتكار وهذا سبب ريادتها فى مجال صناعة زيوت المحركات، فهي أول شركة تقوم بصناعة زيت شبه تخليقي وزيت تخليقي كامل،

بالإضافة أن زيت موتول هو الأفضل للمحركات الرياضية وعالية الأداء والشريك الرسمى لأقوى شركات السيارات العالمية، كما أنها زيوت صديقة للبيئة، وتعد موتول شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الزيوت التخليقية.

يوجد إجابتين، الإجابة الأولى، إذا كنت لم تقم بشراء الزيت بعد:

1- تحقق من المواصفات والمعايير الدولية للزيت.

2- تحقق من معايير OEM بشكل عام، وإن وجدت أي صعوبة استعن بالخبراء.

3- تحقق مما إذا كان تكوين الزيت الأساسي معدني أم تخليقي.

4- تأكد من درجة اللزوجة الصحيحة للزيت.

الإجابة الثانية، إذا كنت اشتريت الزيت بالفعل، وإذا كنت تشكك في جودة الزيت المضاف لسيارتك:

1- تحقق من انخفاض مستوى الزيت داخل السيارة، فقد يحدث ذلك في حالة استخدام زيت خاطئ.

2- تحقق مما إذا كانت اللزوجة قد تغيرت، فقد يكون ذلك أيضًا مؤشرًا على أن الزيت المستخدم غير متوافق مع موتور العربية.

3- تحقق أيضًا من زيادة صوت المحرك، إذا زاد الصوت أو ازداد الاهتزاز أكثر من الطبيعي عند تشغيل الموتور فهذا يعني أن الأجزاء المتحركة تعمل بطريقة غير جيدة وأن الأجزاء المتحركة تحتك بعضها البعض بقوة.

4- وأخيرًا تحقق مما إذا كنت قد أضفت الزيت المناسب لسيارتك وهذا عن طريق قراءة دليل السيارة.

إذا كان هناك خلل فى هذه الأسباب، فهذا يعنى أن زيت الموتور المضاف منخفض الجودة، أو غير مناسب لسيارتك.

ليس بالضرورة يكون حلا جيدًا فقد تحتاج إلى أخذ رأي خبير، حيث يعتمد على وضع السيارة، إذا كانت السيارة جديدة فقد لا يكون ذلك مستحسنًا حيث أن الأجزاء المتحركة قد استوعبت مقدار معين من الضغط واللزوجة. أما إذا كانت السيارة قديمة وبدأت في إصدار ضوضاء أو اهتزاز أكثر من المعتاد، فينصح استخدام زيت بدرجة لزوجة أعلى قليلاً، فقد تكون الفجوة بين الأجزاء المتحركة قد زادت قليلاً خلال تلك الفترة.